كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


الإكمال من محظورات المباشرة

44887- استحيوا فإن الله لا يستحيي من الحق، ولا تأتوا النساء في أدبارهن‏.‏

‏(‏ع، ص - عن عمر‏)‏‏.‏

44888- إن الله تعالى لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أعجازهن‏.‏

‏(‏طب - عن خزيمة بن ثابت‏)‏‏.‏

44889- إن الله تعالى لا يستحيي من الحق، لا يحل أن تأتوا النساء في أدبارهن‏.‏

‏(‏كر - عنه‏)‏‏.‏

44890- إن الله لا يستحيي من الحق، لا يحل لأحدكم أن يأتي النساء في أدبارهن‏.‏

‏(‏طب - عنه‏)‏‏.‏

44891- الذي يأتي المرأة في دبرها لا ينظر الله إليه‏.‏

‏(‏حم، وابن عساكر - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44892- لا تأتوا النساء في أدبارهن‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44893- إذا أتى أحدكم امرأته وهي حائض، فليتصدق بدينار أو نصف دينار‏.‏

‏(‏د، ت، ن، ه، ك - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

44894- اصنعوا كل شيء إلا النكاح - يعني في الحيض‏.‏

‏(‏حم، م - عن أنس‏)‏‏.‏

44895- لتشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها - يعني الحائض‏.‏

‏(‏مالك ق - عن زيد بن أسلم مرسلا‏)‏‏.‏

44896- ما فوق الإزار، والتعفف عن ذلك أفضل‏.‏

‏(‏د - عن معاذ بن جبل قال‏:‏ سألت النبي صلى الله عليه وسلم عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، قال - فذكره؛ قال د‏:‏ ليس بالقوى‏)‏‏.‏

44897- إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض، فليتصدق بدينار أو بنصف دينار‏.‏

‏(‏د - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

44898- تصدق بدينار، فإن لم تجد دينارا فنصف دينار - يعني الذي يغشى امرأته حائضا‏.‏

‏(‏حم - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

44899- إذا كان دما أحمر فدينار، فإن كان دما أصفر فنصف دينار‏.‏

‏(‏د، ت، ن، حم - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

44900- إن فيكم مغربين ‏(‏مغربين‏:‏ سموا مغربين لأنه دخل فيهم عرق غريب، أو جاؤا من نسب بعيد‏.‏ النهاية 3/349‏.‏ ب‏)‏، قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ وما المغربون‏؟‏ قال‏:‏ الذي يشرك فيهم الجن‏.‏

‏(‏الحكيم - عن عائشة‏)‏‏.‏

44901- لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء، فإن منه يكون الخرس والفأفاء‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن قبيصة بن ذؤيب‏)‏‏.‏

44902- لا يجامعن أحدكم وبه حقن من خلاء، فإنه يكون منه البواسير، ولا يجامعن أحدكم وبه حقن من بول، فإنه يكون النواصير‏.‏

‏(‏ابن النجار - عن أنس‏)‏‏.‏

44903- لا ينظرن أحدكم إلى فرج زوجته ولا فرج جاريته إذا جامعها، فإن ذلك يورث العمى‏.‏

‏(‏عد، ق، وابن عساكر - عن ابن عباس؛ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات‏)‏‏.‏

44904- إني لأحسبكن تخبرن ما يفعل بكن أزواجكن‏!‏ ولا تفعلن، فإن الله يمقت من يفعل ذلك، إني لأحسب إحداكن إذا أتت زوجها ليكشفان عنهما اللحاف ينظر أحدهما إلى عورة صاحبه كأنهما حماران‏!‏ فلا تفعلوا ذلك، فإن الله يمقت على ذلك‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

44905- ألا هل عسى رجل يغلق بابه، ويرخي ستره، ويستتر بستر الله، فيخرج فيقول‏:‏ فعلت كذا بأهلي وفعلت كذا أفلا أخبركم مثل ذلك‏!‏ مثل شيطان لقى شيطانة في سكة فنكحها والناس ينظرون‏.‏

‏(‏ابن السني في عمل يوم وليلة، الديلمي - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44906- ألا هل عست امرأة أن تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها‏!‏ ألا هل عسى رجل أن يخبر القوم بما يكون منه إذ خلا بأهله‏!‏ فلا تفعلوا ذلك، أفلا أنبئكم ما مثل ذلك‏!‏ مثل شيطان لقي شيطانة بالطريق فوقع بها والناس ينظرون‏.‏

‏(‏الخرائطي في مساوي الأخلاق - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44907- المتحدث عند ذلك كالحمارين يتسافدان ‏(‏يتسافدان‏:‏ سفد ذكر الحيوان أنثاه وعلى أنثاه سفدا‏:‏ نزا عليها، وتسافد الحيوان‏:‏ نزا بعضه على بعض‏.‏ المعجم الوسيط 1/432‏.‏ ب‏)‏ في الطريق‏.‏

‏(‏حل - عن سلمان ‏(‏في الرجل يتحدث عن أهله‏)‏‏)‏‏.‏

44908- هل منكم الرجل إذا أتى أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر الله‏؟‏ قالوا‏:‏ نعم، قال‏:‏ ثم يجلس بعد ذلك فيقول‏:‏ فعلت كذا وفعلت كذا‏!‏ فسكتوا، ثم أقبل على النساء فقال‏:‏ هل منكن من يحدث‏؟‏ فسكتن، فجثت فتاة كعاب على أحدى ركبتيها وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ويسمع كلامها فقالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنهم ليحدثون وإنهن ليحدثنه، فقال‏:‏ هل تدرون مثل ذلك‏!‏ إنما مثل ذلك شيطانة لقيت شيطانا في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه، ألا‏!‏ إن طيب الرجال ما ظهر ريحه ولم يظهر لونه، ألا‏!‏ إن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه ألا‏!‏ لا يفضين رجل إلى رجل ولا امرأة إلى امرأة إلا إلى ولد أو والد‏.‏

‏(‏د - كتاب النكاح عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44909- لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله‏!‏ ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها‏!‏ فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون‏.‏

‏(‏حم - عن أسماء بنت يزيد‏)‏‏.‏

العزل

44910- اصنعوا ما بدا لكم، فما قضى الله تعالى فهو كائن، وليس من كل الماء يكون الولد‏.‏

‏(‏حم - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44911- اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتي ما قدر لها‏.‏

‏(‏م - كتاب النكاح باب العزل عن جابر‏)‏‏.‏

44912- اعزلوا أو لا تعزلوا، ما كتب الله تعالى من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة‏.‏

‏(‏طب - عن صرمة العدوي‏)‏‏.‏

44913- إن ما قدر في الرحم سيكون‏.‏

‏(‏ن - عن أبي سعيد الزرقي‏)‏‏.‏

44914- إن قضى الله شيئا ليكونن وإن عزل‏.‏

‏(‏الطيالسي - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44915- إن النفس المخلوقة لكائنة‏.‏

‏(‏طب - عن عبادة ابن الصامت‏)‏‏.‏

44916- أو أنكم تفعلون ذلك‏؟‏ لا عليكم أن لا تفعلوا ذلك، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا وهي خارجة‏.‏

‏(‏ق - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44917- ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء‏.‏

‏(‏م كتاب النكاح - باب العزل عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44918- ولم يفعل ذلك أحدكم‏؟‏ فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها‏.‏

‏(‏م، د - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44919- لا عليكم أن تفعلوا‏!‏ فإن الله كتب من هو خالق إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم، م - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44920- لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله تعالى منها ولدا، وليخلقن الله نفسا هو خالقها‏.‏

‏(‏حم، والضياء - عن أنس‏)‏‏.‏

44921- ما عليكم أن لا تعزلوا‏!‏ فإن الله قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏ن - عن أبي سعيد، وأبي هريرة‏)‏‏.‏

44922- ما قدر في الرحم سيكون‏.‏

‏(‏حم، طب - عن أبي سعيد الزرقي‏)‏‏.‏

44923- لو قضى كان‏.‏

‏(‏قط في الأفراد، حل - عن أنس‏)‏‏.‏

44924- ما قدر الله لنفس أن يخلقها إلا هي كائنة‏.‏

‏(‏حم، ه، حب - عن جابر‏)‏‏.‏

الإكمال

44925- ما يقدر في الرحم يكن‏.‏

‏(‏البغوي - عن أبي سعيد الزرقي‏)‏‏.‏

44926- أو أنكم تفعلون ذلك‏؟‏ لا عليكم أن تفعلوا ذلك، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا هي خارجة‏.‏

‏(‏خ، م ه عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل قال - فذكره‏)‏‏.‏

44927- إنكم لتفعلون ذلك - يعني العزل‏!‏ أولم تعلموا أن الله تعالى لم يخلق نسمة هو بارئها إلا وهي كائنة‏.‏

‏(‏طب - عن حذيفة‏)‏‏.‏

44928- أو إنكم لتفعلون، ما من نسمة أراد الله أن تخرج صلب رجل إلا وهي خارجة إن شاء وإن أبى، فلا عليكم أن لا تفعلوا‏.‏

‏(‏طب - عن واثلة‏)‏‏.‏

44929- جاءها ما قدر لها - يعني الأمة يعزل عنها‏.‏

‏(‏د، والطحاوي طب - عن جرير‏)‏‏.‏

44930- دعوه، فإنه لو قضى شيء لكان‏.‏

‏(‏الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن أنس‏)‏‏.‏

44931- لو قضى لكان أو قد كان‏.‏

‏(‏قط في الأفراد، حل - عن أنس‏)‏‏.‏

44932- ذلك الوأد الخفي‏.‏

‏(‏حم، م - عن عائشة عن جدامة بنت وهب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل قال - فذكره كتاب النكاح - باب جواز الغيلة‏)‏‏.‏

44933- لا عليكم أن لا تفعلوا، فإن الله تعالى كتب من هو خالق إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم، م - عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل قال - فذكره‏)‏‏.‏

44934- اصنعوا ما بدا لكم، فما قضى الله فهو كائن، وليس من كل الماء يكون الولد‏.‏

‏(‏حم - عن أبي سعيد قال‏:‏ سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل قال - فذكره‏)‏‏.‏

44935- لا تفعلوا، فإنه ليس من نسمة أخذ الله ميثاقها إلا وهي كائنة، فلا عليكم أن لا تفعلوا‏.‏

‏(‏الحاكم في الكنى - عن واثلة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل قال - فذكره‏)‏‏.‏

44936- ولم يفعل ذلك أحدكم، فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقه‏.‏

‏(‏م، د عن أبي سعيد؛ قال‏:‏ ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره‏)‏‏.‏

44937- لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر‏.‏

‏(‏ط، حم، م - كتاب النكاح - باب حكم العزل عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44938- كذبت يهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه‏.‏

‏(‏حم، م، د - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

*3*الفرع الثالث في حقوق متفرقة

حديث أبي زرع

44939- اجتمع إحدى عشرة امرأة في الجاهلية، فتعاقدن أن يتصادقن‏؟‏‏؟‏ بينهن، ولا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا‏.‏

فقالت الأولى، زوجي لحم جمل غث ‏(‏غث‏:‏ أي مهزول‏.‏ أ ه 3/342 النهاية ب‏)‏ على رأس جبل وعر ‏(‏أي غليظ حزن يصعب الصعود إليه‏.‏ أ ه 5/206 النهاية‏.‏ ب‏)‏ لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل ‏(‏فينتقل‏:‏ أي ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه‏.‏ أ ه 5/110 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

قالت الثانية‏:‏ زوجي لا أبث ‏(‏أبث‏:‏ أي لا أنشره لقبح آثاره‏.‏ أ ه 1/951 النهاية‏.‏ ب‏)‏ خبره، إني أخاف أن لا أذره ‏(‏أذره‏:‏ أي أخاف ألا أترك صنعته ولا أقطعها من طولها‏.‏ أ ه 5/171 النهاية‏.‏ ب‏)‏، إن أذكر عجره‏؟‏‏؟‏ ‏(‏عجره‏:‏ العجر‏:‏ جمع عجرة، وهي الشيء يجتمع الجسد كالسلعة والعقدة‏.‏ أ ه 3/185 النهاية‏.‏ ب‏)‏ وبجره‏.‏

قالت الثالثة‏:‏ زوجي العشنق ‏(‏العشنق‏:‏ هو الطويل الممتد القامة، أرادت أن له منظرا بلا مخبر لأن الطول في الغالب دليل السفه‏.‏ أ ه 3/241 النهاية‏.‏ ب‏)‏، إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق‏.‏

قالت الرابعة‏:‏ زوجي إن أكل لف ‏(‏لف‏:‏ أي قمش، وخلط من كل شيء، والقمش جمع الشيء من ههنا وههنا وكذلك التقميش‏.‏ أ ه 4/261 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وإن شرب اشتف ‏(‏اشتف‏:‏ أي شرب جميع ما في الاناء‏.‏ أ ه 2/486 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وإن اضطجع التف ‏(‏التف‏:‏ أي إذا نام تلفف في ثوب ونام ناحية عني‏.‏ أ ه 4/261 النهاية‏.‏ ب‏)‏، ولا يولج الكف ليعلم البث ‏(‏البث‏:‏ البث في الأصل أشد الحزن والمرض الشديد، كأنه من شدته يبثه صاحبه، والمعنى أنه كان بجسدها عيب أو داء فكان لا يدخل يده في ثوبها فيمسه لعله أن ذلك يؤذيها تصف باللطف‏.‏ وقيل‏:‏ هو ذم له، أي لا يتفقد أمورها ومصالحها كقولهم‏:‏ ما أدخل يدي في هذا الأمر، أي لا أتفقده‏.‏ أ ه 1/95 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

قالت الخامسة‏:‏ زوجي عياياء ‏(‏عياياء‏:‏ العياياء‏:‏ العنين الذي تعيبه مباضعة النساء، وهو من الإبل الذي لا يضرب ولا يلقح‏.‏ أ ه 3/334 النهاية‏.‏ ب‏)‏ طباقاء ‏(‏طباقاء‏:‏ هو المطبق عليه حمقا‏:‏ وقيل‏:‏ هو الذي أموره مطبقة عليه‏:‏ أي مغشاة‏.‏ وقيل‏:‏ هو الذي يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه‏.‏ النهاية 3/114‏.‏ ب‏)‏، كل داء ‏(‏داء‏:‏ أي كل عيب يكون في الرجال فهو فيه‏.‏ أ ه 2/142 النهاية‏.‏ ب‏)‏ له داء، شجك ‏(‏شجك‏:‏ الشج في الرأس خاصة في الأصل وهو أن يضربه بشيء فيجرحه فيه ويشقه، ثم استعمل في غيره من الأعضاء‏.‏ النهاية 2/445‏.‏ ب‏)‏ أو فلك ‏(‏فلك‏:‏ الفل‏:‏ الكسر والضرب، تقول‏:‏ إنها معه بين شج رأس أو كسر عضو أو جمع بينها‏.‏ أ ه 3/472 النهاية‏.‏ ب‏)‏ أو جمع كلالك‏.‏

قالت السادسة‏:‏ زوجي كليل ‏(‏كليل تهامة لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة‏:‏ أي أنه طلق معتدل في خلوه من أنواع الأذى والمكروه بالحر والبرد والضجر‏:‏ أي لا يضجر مني فيمل صحبتي‏.‏ النهاية 2/328 ب‏)‏ تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة‏.‏

قالت السابعة‏:‏ زوجي إن دخل فهد ‏(‏فهد‏:‏ أي نام وغفل عن معايب البيت التي يلزمني إصلاحها‏.‏ والفهد يوصف بكثرة النوم، فهي تصفه بالكرم وحسن الخلق فكأنه نائم عن ذلك أو ساه وإنما هو متناوم ومتغافل‏.‏ أه 3/481 النهاية‏.‏ ب‏)‏ وإن خرج أسد ‏(‏إن خرج أسد‏:‏ أي صار كالأسد في الشجاعة‏.‏ أ ه 1/48 النهاية‏.‏ ب‏)‏، ولا يسأل عما عهد ‏(‏ولا يسأل عما عهد‏:‏ أي عما كان يعرفه في البيت من طعام وشراب ونحوهما، لسخائه وسعة نفسه‏.‏ أ ه 3/326 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

قالت الثامنة‏:‏ زوجي المس مس أرنب ‏(‏المس مس أرنب‏:‏ وصفته بلين الجانب وحسن الخلق‏.‏ أ ه ‏؟‏‏؟‏ /329 النهاية‏.‏ ب‏)‏، والريح ريح زرنب ‏(‏زرنب‏:‏ الزرنب نوع من أنواع الطيب‏.‏ أ ه 2/301 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وأنا أغلبه والناس يغلب‏.‏

قالت التاسعة‏:‏ زوجي رفيع العماد ‏(‏رفيع العماد‏:‏ أرادت عماد بيت شرفه والعرب تضع البيت موضع الشرف في النسب والحسب‏.‏ أ ه 3/295 النهاية‏.‏ ب‏)‏، طويل النجاد ‏(‏طويل النجاد‏:‏ حمائل السيف‏.‏ تريد طول قامته، فإنها إذا طالت طال نجاده، وهو من أحسن الكنايات‏.‏ أ ه 5/19 النهاية‏.‏ ب‏)‏، عظيم الرماد ‏(‏عظيم الرماد‏:‏ أي كثير الأضياف والإطعام لأن الرماد يكثر بالطبخ أ ه 2/262 النهاية‏.‏ ب‏)‏، قريب البيت من الناد ‏(‏قريب البيت من الناد‏:‏ النادي‏:‏ مجتمع القوم وأهل المجلس، فيقع على المجلس وأهله، تقول‏:‏ إن بيته وسط الحلة، أو قريبا منه، ليغشاه الأضياف والطراق‏.‏ أ ه 5 - 36 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

قالت العاشرة‏:‏ زوجي مالك، وما مالك‏؟‏ مالك خير من ذلك، له إبل قليلات المسارح ‏(‏قليلات المسارح‏:‏ جمع مسرح، وهو الموضع الذي تسرح إليه الماشية بالغداة للرعي‏.‏ تصفه بكثرة الاطعام وسقي الألبان‏:‏ أي إن إبله على كثرتها لا تغيب من الحي ولا تسرح إلى المراعي البعيدة ولكنها تبرك بفنائه ليقرب الضيفان من لبنها ولحمها، خوفا من أن ينزل به ضيف وهي بعيدة عازبة‏.‏ أ ه 2 - 357 النهاية‏.‏ ب‏)‏، كثيرات المبارك، إذا سمعن صوت المزهر ‏(‏المزهر‏:‏ العود الذي يضرب به وهو أحد آلات الطرب‏.‏ أ ه 1 - 404 المعجم الوسيط‏.‏ ب‏)‏ أيقن أنهن هوالك ‏(‏هوالك‏:‏ هلك فلان‏:‏ مات‏.‏ فهو هالك جمع هلكى وهلك وهوالك‏.‏ أ ه 2 - 991 المعجم الوسيط‏.‏ ب‏)‏‏.‏

قالت الحادية عشرة‏:‏ زوجي أبو زرع، وما أبو زرع‏؟‏ أناس ‏(‏أناس‏:‏ كل شيء يتحرك متدليا فقد ناس ينوس نوسا، وأناسه غيره تريد أنه حلاها قرطة وشنوفا تنوس بأذنيها‏.‏ أ ه 5 - 127 النهاية‏.‏ ب‏)‏ من حلي أذني وملأ من شحم عضدي ‏(‏عضدى‏:‏ العضد‏:‏ ما بين الكتف والمرفق ولم ترده خاصة، ولكنها أرادت الجسد كله، فإنه إذا سمن العضد سمن سائر الجسد‏.‏ أ ه 3 - 252 النهاية‏.‏ ب‏)‏ وبحجني ‏(‏وبحجني فبجحت، أي فرحني ففرحت‏.‏ وقيل‏:‏ عظمني فعظمت نفسي عندي‏.‏ يقال‏:‏ فلان يتبجح بكذا أي يتعظم ويتفاخر‏.‏ أ ه 1 - 96 النهاية‏.‏ ب‏)‏ فبجحت إلى نفسي‏.‏

وجدني في أهل غنيمة بشق ‏(‏بشق‏:‏ يروى بالكسر والفتح فالكسر من المشقة، يقال هم بشق من العيش إذا كانوا في جهد، ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏(‏لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وأما الفتح فهو من الشق‏:‏ الفصل في الشيء، كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق كالشق في الجبل‏.‏ أ ه 2 - 491 النهاية‏.‏ ب‏)‏ فجعلني في أهل صهيل ‏(‏صهيل‏:‏ تريد أنها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة لأن أهل الخيل والابل أكثر مالا من أهل الغنم‏.‏ أ ه 3 - 63 النهاية‏.‏ ب‏)‏ وأطيط ‏(‏وأطيط‏:‏ أي في أهل إبل وخيل‏.‏ أ ه 1 - 54 النهاية‏.‏ ب‏)‏ ودائس ‏(‏ودائس‏:‏ الدائس‏:‏ هو الذي يدوس الطعام ويدقه بالفدان ليخرج الحب في السنبل، وهو الدياس، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال‏.‏ أ ه 2 - 140 النهاية‏.‏ ب‏)‏ ومنق ‏(‏ومنق‏:‏ هو بفتح النون الذي ينقى من الطعام‏:‏ أي يخرجه قشره وتبنه‏.‏ أ ه 5 - 111 النهاية‏.‏ ب‏)‏، فعنده أقول فلا أقبح ‏(‏أقبح‏:‏ أي لا يرد على قولى ليله إلي وكرامتي عليه‏.‏ أ ه 4 - 3 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وأرقد فأتصبح ‏(‏فأتصبح‏:‏ أرادت أنها مكفية، فهي تنام الصبحة‏.‏ أ ه 3 - 7 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وأشرب فأتقمح ‏(‏فأتقمح‏:‏ أرادت أنها تشرب حتى تروى وترفع رأسها‏.‏ أ ه 4 - 106 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

أم أبي زرع، وما أم أبي زرع‏؟‏ عكومها ‏(‏عكومها‏:‏ العكوم‏:‏ الأحمال والفرائز التي تكون فيها الأمتعة وغيرها، واحدها عكم بالكسر‏.‏ أ ه 3 - 285 النهاية‏.‏ ب‏)‏ رادح ‏(‏رادح‏:‏ يقال امرأة رداح‏:‏ ثقيلة الكفل‏.‏ والعكوم‏:‏ الأعدال، جمع عكم وصفها بالثقل لكثرة ما فيها من المتاع والثياب‏.‏ أ ه 2 - 213 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وبيتها فساح ‏(‏فساح‏:‏ أي واسع‏.‏ يقال‏:‏ بيت فسيح وفساح كطويل وطوال‏.‏ أ ه 3 - 445 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

ابن أبي زرع، وما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل شطبة ‏(‏كمسل شطبة‏:‏ المسل‏:‏ مصدر بمعنى المسلول‏:‏ أي ما سل من قشره، والشطبة‏:‏ السعفة الخضراء‏.‏ أ ه 2 - 392 النهاية‏.‏ ب‏)‏، وتشبعه زراع الجفرة ‏(‏الجفرة‏:‏ مدحته بقلة الأكل‏.‏ أ ه 1 - 278 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

بنت أبي زرع، وما بنت أبي زرع‏؟‏ طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها، وعطف ردائها، وزين أهلها وغيظ جارتها‏.‏

جارية أبي زرع، وما جارية أبي زرع، لا تبث حديثنا تبثيثا ‏(‏لا تبث حديثنا تبثيثا‏:‏ ‏(‏زوجي لا أبث خبره‏)‏ أي لا أنشره لقبح آثاره‏.‏ وفيه أيضا ‏(‏لا تبث حديثنا تبثيثا‏)‏ ويروى تنث بالنون بمعناه‏.‏ أ ه 1 - 95 النهاية‏.‏ ب‏)‏، ولا تنقث ‏(‏تنقث‏:‏ النقث‏:‏ النقل‏.‏ أرادت أنها أمينة على حفظ طعامنا، لا تنقله وتخرجه وتفرقه‏.‏ أ ه 5 - 103 النهاية‏.‏ ب‏)‏ ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا ‏(‏تعشيشا‏:‏ أي أنها لا تخوننا في طعامنا فتخبأ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إذا عششت في مواضع شتى‏.‏ أ ه 3 - 241 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

قالت‏:‏ خرج أبو زرع والأوطاب ‏(‏كالأوطاب‏:‏ الوطب‏:‏ الزق الذي يكون فيه السمن واللبن وهو جلد الجذع فما فوقه، وجمعه أوطاب ووطاب‏.‏ أ ه 5 - 203 النهاية‏.‏ ب‏)‏، تمخض، فمر بامرأة معها ابنان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين ‏(‏برمانتين‏:‏ أي أنها ذات ردف كبير فإذا نامت على ظهرها نبا الكفل بها حتى يصير تحتها متسع يجري فيه الرمان، وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان فكان أحدهما يرمي رمانته إلى أخيه ويرمي أخوه الأخرى إليه من تحت خصرها‏.‏ أ ه 2 - 268 النهاية‏.‏ ب‏)‏، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريا ‏(‏سريا‏:‏ أي نفيسا شريفا‏.‏ أ ه 2 - 363 النهاية‏.‏ ب‏)‏، ركب شريا ‏(‏شريا‏:‏ أي ركب فرسا يستشرى في سيره، يعني يلج ويجد‏.‏ أ ه 2 - 469 النهاية‏.‏ ب‏)‏ وأخذ خطيا ‏(‏خطيا‏:‏ أي رمحا منسوبا إلى الخط وهو موضع بناحية البحرين‏.‏ أ ه ب‏)‏، وأراح على نعما ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجا، فقال كلي أم زرع وميري أهلك‏.‏

قالت فلو جمعت كل شيء أعطانيه، ما ملأ أصغر إناء من آنية أبي زرع‏.‏

قالت عائشة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة‏!‏ كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أن أبا زرع طلق وأنا لا أطلق‏.‏

‏(‏طب - عن عائشة، ورواه خ ت في الشمائل موقوفا إلا قوله‏:‏ كنت لك كأبي زرع لأم زرع - فرفعه، قالوا ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الشمائل رقم 251‏.‏ وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب النكاح - باب حسن المعاشرة -‏.‏ ومسلم في كتاب الفضائل باب ذكر حديث أم زرع رقم 2448‏.‏ والنسائي كتاب عشرة النساء‏.‏ أ ه ص‏)‏‏:‏ وهو يؤيد رفع الحديث كله‏)‏‏.‏

44940- حق المرأة على الزوج أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت‏.‏

‏(‏طب، ك - عن معاوية بن حيدة‏)‏‏.‏

*3*تتمة الفرع الثالث في حقوق متفرقة

44941- خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي‏.‏

‏(‏ت - عن عائشة، ه - عن ابن عباس، طب - عن معاوية‏)‏‏.‏

44942- خيركم خيركم للنساء‏.‏

‏(‏ك - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

44943- خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن علي‏)‏‏.‏

44944- خيركم خيركم لنسائه ولبناته‏.‏

‏(‏هب - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44945- رحم الله امرأ علق في بيته سوطا يؤدب به أهله‏.‏

‏(‏عد - عن جابر‏)‏‏.‏

44946- علق السوط حيث يراه أهل البيت‏.‏

‏(‏حل - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

44947- اضربوهن، ولا يضربهن إلا شراركم‏.‏

‏(‏ابن سعد - عن القاسم بن محمد مرسلا‏)‏‏.‏

44948- علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه أدب لهم‏.‏

‏(‏عب، طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

44949- علموا رجالكم سورة المائدة وعلموا نساءكم سورة النور‏.‏

‏(‏ص، هب - عن مجاهد مرسلا‏)‏‏.‏

44950- ليس منا من وسع الله عليه ثم قتر‏؟‏‏؟‏ على عياله‏.‏

‏(‏فر - عن جبير بن مطعم‏)‏‏.‏

44951- ائت حرثك إذا شئت، وأطعمها إذا طعمت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه ولا تضرب‏.‏

‏(‏د - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده‏)‏‏.‏

44952- استعينوا على النساء بالعري، فإن إحداهن إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أعجبها الخروج‏.‏

‏(‏عد - عن أنس‏)‏‏.‏

44953- أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله‏.‏

‏(‏عبد الله في زوائد الزهد - عن الحسن مرسلا‏)‏‏.‏

44954- احملوا النساء على أهوائهن‏.‏

‏(‏عد - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

44955- استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا‏.‏

‏(‏ق - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44956- إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، فكسرها طلاقها‏.‏

‏(‏ت، م - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44957- إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تعش بها‏.‏

‏(‏حم، حب، ك - عن سمرة‏)‏‏.‏

44958- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيرا‏.‏

‏(‏م ‏(‏أخرجه مسلم كتاب الرضاع باب الوصية بالنساء رقم 60‏.‏ ص‏)‏ عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44959- إن المرأة خلقت من ضلع، فإن ذهبت تقومها كسرتها، وإن تدعها ففيها أود وبلغة‏.‏

‏(‏حم، ن - عن أبي ذر‏)‏‏.‏

44960- أمركن مما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلا الصابرون‏.‏

‏(‏ك - عن عائشة‏)‏‏.‏

44961- إن أمركن مما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن بعدي إلا الصابرون - قاله لأزواجه‏.‏

‏(‏ت، خ، ن - عن عائشة‏)‏‏.‏

44962- أعروا النساء يلزمن الحجال ‏(‏الحجال‏:‏ الحجلة بالتحريك‏:‏ بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار وتجمع على حجال‏.‏ النهاية 1/346‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏طب - عن مسلمة بن مخلد‏)‏‏.‏

44963- إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيرا، فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم، إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما يعلق على يديها الخيط، فما يرغب واحدا منهما عن صاحبه حتى يموتا هرما‏.‏

‏(‏طب - عن المقدام‏)‏‏.‏

44964- لقد طاف الليلة بآل محمد نساء كثير، كلهن تشكو زوجها من الضرب، وايم الله لا تجدون أولئك خياركم‏.‏

‏(‏د، ن، ه حب، ك، كر - عن إياس الدوسي‏)‏‏.‏

44965- مرها، فإن يك منها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضرب أمتك‏.‏

‏(‏ه، حب - عن لقيط بن صبرة‏)‏‏.‏

44966- لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها غيره‏.‏

‏(‏حم، م - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44967- يعمد أحدكم فيجلد امرآته جلد العبد، ولعله يضاجعها من آخر يومه‏.‏

‏(‏حم، ق، ت، ه، عق - عن عبد الله ابن زمعة‏)‏‏.‏

44968- إن من النساء عيا ‏(‏عيا العي‏:‏ الجهل‏.‏ النهاية 3/334‏.‏ ب‏)‏ وعورة، فكفوا عيهن بالسكوت، وواروا عوراتهن بالبيوت‏.‏

‏(‏عق - عن أنس‏)‏‏.‏

44969- إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها‏.‏

‏(‏م - كتاب النكاح رقم 124 حم - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

44970- خياركم خيركم لأهله‏.‏

‏(‏طب - عن أبي كبشة‏)‏‏.‏

44971- خياركم خياركم لنسائهم‏.‏

‏(‏ه - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44972- شر الناس المضيق على أهله‏.‏

‏(‏طس - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

44973- إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها‏.‏

‏(‏حم، م كتاب النكاح رقم 123، د - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

*3*الإكمال من الفرع الثالث في حقوق متفرقة

44974- أطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تكسون، ولا تضربوهن ولا تقبحوهن‏.‏

‏(‏د - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما تقول في نسائنا‏؟‏ قال - فذكره‏)‏‏.‏

44975- أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت‏.‏

‏(‏د، ه عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما حق زوجة أحدنا عليه‏؟‏ قال - فذكره‏)‏‏.‏

44976- إن المرأة مثل الضلع، إن جئت أن تقومها كسرتها‏.‏

‏(‏العسري في الأمثال - عن عائشة‏)‏‏.‏

44977- خلقت المرأة من ضلع، إن جئت أن تقيمها تكسرها، وإن تتركها تعش معها على عوجها‏.‏

‏(‏العسكري في الأمثال عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

44978- إنما المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، فذرها تعش بها‏.‏

‏(‏الروياني، طب، ص - عن سمرة‏)‏‏.‏

44979- المرأة كالضلع، فدارها تعش بها‏.‏

‏(‏كر - عن أبي موسى‏)‏‏.‏

44980- إني لأبغض الرجل قائما على امرأته ثائرا فرائص ‏(‏فرائص‏:‏ الفريصة‏:‏ اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد‏.‏ وأراد بها ههنا عصب الرقبة وعروقها، لأنها هي التي تثور عند الغضب‏.‏ أ ه 3/ 341 النهاية‏.‏ ب‏)‏ رقبته يضربها‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان، والديلمي - عن أم كلثوم بنت أبي بكر‏)‏‏.‏

44981- إني لأكره أن أرى الرجل ثائرا فرائص رقبته قائما على مريئته يضربها‏.‏

‏(‏عب - عن أسماء بنت أبي بكر‏)‏‏.‏